يعتبر امتلاك أسناناً حساسة مشكلة حقيقية ومزعجة بحق لمن يعاني منها، فأبسط ما قد يعاني منه المصاب هو الشعور بالألم عند تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة أو الباردة، وهذا الأمر قد يمنعه من التفكير في تناول أي شيء تجنباً للألم، وكما أنه تم إيجاد علاجات لمختلف المشاكل التي قد تعاني منها الأسنان، سواء كانت صغيرة وشائعة مثل علاج التسوس أو أكبر من ذلك مثل تعويض الأسنان في مركز زراعه الاسنان المتخصص، فقد تم تحديد مجموعة من الأمور والإرشادات التي تساعد في التغلّب على مشكلة الأسنان الحساسة، ومن بين ذلك ما يلي:
- تجنّب استخدام القوة أو العنف أثناء القيام بتنظيف الأسنان، وهذا يشمل تجنّب استخدام فرشاة الأسنان ذات الشعيرات القاسية؛ لما لذلك من تأثير سلبي يُلحق الضرر بالطبقة الخارجية للأسنان ويزيد من حساسيتها.
- تجنّب تنفيذ عملية تنظيف الأسنان بالشكل الخاطئ، والذي يتمثل باستخدام الفرشاة وتحريكها من اليمين لليسار، فالطريقة الصحيحة تتمثل بالحركة من الأعلى إلى الأسفل؛ وذلك لتجنب كشف جذور الأسنان أو الإضرار بالطبقة الخارجية لها، الأمر الذي يزيد من درجة الحساسية.
- تجنّب عادة الضغط على الأسنان أو ما يطلق عليها (الصرير)، فهذه العادة تتسبب بتوليد ضغط كبير على الأسنان في الفكين العلوي والسفلي، فيزيد ذلك من حدة الحالة، كما أن ذلك قد يؤثر على شكل وترتيب الأسنان فتطرأ حاجة أخرى لتطبيق التقويم، وعلاوةً على ذلك سيتكبد المصاب بتكاليف إضافية إلى جانب تكلفة العلاج هي تكلفة تقويم الاسنان.
- تجنّب تماماً العناصر الغذائية من الأطعمة والمشروبات الضارة، وبشكل خاص تلك العناصر التي تزيد من حدة حساسية الأسنان، ومن ضمنها الطعمة والمشروبات شديدة الحرارة أو شديدة البرودة، بالإضافة للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض.
- تجنّب التوقف عن الاهتمام بنظافة الأسنان، وذلك حتى لو كان استخدام الفرشاة والمعجون أو الخيط الطبي يزيد من الشعور بالألم، فالألم المؤقت حتى العلاج أفضل من الألم الدائم وتطوّر مشاكل سنيّة أخرى.
- تجنّب تعريض الأسنان لعملية التبييض، ففي طبيعة الحال فإن عملية التبييض تتسبب في زيادة فرص تعرّض الأسنان للحساسية، وإذا ما كانت الأسنان حسّاسة أصلاً يمكن تخيّل أن التأثير والألم المرافق سيكون مضاعفاً.